حل درس سورة العاديات للصف الرابع
حل درس سورة العاديات للصف الرابع
سورة العاديات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11).
يمكنكم تحميل الدرس كاملا من خلال هذا الرابط:
طالع أيضا: تعبير كتابي عن حادث مؤلم
أقرأ النص
كن شاكرا
وهبنا الله سبحانه و تعالى نعماً كثيرةً لا تعد ولا تحصى، وقد أمرنا -عز وجل- بأداء شكر هذه النعم، فقال تعالى “واذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون” سورة البقرة، فكن شاكرا لله؛ لأن ذلك طريق إلى رضا الله تعالى عن العبد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها” رواه مسلم
وقد حثنا الدين الإسلامي في القرآن الكريم والأحاديث النبوية على ضرورة الاتصاف بخلق الشكر وعدم الجحود لنعم الله تعالى، فسورة العاديات -مثلاً- “والعاديات ضبحا، فالموريات قدحا” بدأت بقسم الله بالخيل تكريما لها، وتفضيلا لها على كثير من الحيوانات بصفات جعلت الناس يعتمدون عليها في حياتهم وتنقلهم، وفي دفاعهم عن أنفسهم وقت هجوم الأعداء، وجاء هذا القسم كي يبين أهمية شكر الإنسان لله وحمده؛ إذ تظهر الآيات بأن الإنسان ينسى شكر الله على نعمة العظيمة في زحمة انشغاله بنفسه وبالدنيا، كما قال سبحانه وتعالى عن عباده: “وقليل من عبادي الشكور”
أمرنا الله بالشكر على نعمه و عدم الجحود, ما السبب؟
لتكملة باقي الدرس يمكنكم تحميله من الرابط فوق.
طالع أيضا: قصة النمر الارقط